وأضاف المصدر: كل عام نفتح مجال تقديم الطلبات من باب اتخاذ الإجراءات في هذا الموضوع على أمل السماح لهم بالحج، مؤكداً أنه يتم تنبيه المواطنين المتقدمين على أنها مجرد طلبات وأنه لم يتم بعد السماح لهم بالحج. وأعلن المصدر عن انخفاض طلبات الحج من نحو 70 إلى 25 ألفاً نتيجة منع السوريين من أداء هذه الفريضة التي تعتبر الركن الخامس من أركان الإسلام، مؤكداً أن الوزارة اتخذت كل الإجراءات المطلوبة منها بما في ذلك أنها راسلت منظمة التعاون الإسلامي خلال السنوات الماضية إلا أنها لم تجب عن المراسلات.
وأكد المصدر أن تسجيل الطلبات للمتقدمين لم يتوقف منذ بداية الأزمة إلى الآن على أمل أن يسمح للمتقدمين الراغبين في أداء الحج بالسفر لأدائه، مضيفاً أن الجهات السورية عملت ما عليها في هذا الموضوع إلا أن السعودية هي التي تمنع السوريين من أداء هذه الفريضة.
ورأى المصدر أنه لا يحق للسعودية منع أي مسلم من أداء ركن من أركان الإسلام، مضيفاً: السعودية تسيس هذا الموضوع ومن ثم منع السوريين من أداء مناسك الحج التي ذكرها اللـه في القرآن.
واعتبر المصدر أن هذا المنع ظالم وجائر، مضيفاً: إنه من المؤلم أن يؤذى الإنسان في دينه ومشاعره باعتبار أن الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام ومن ثم فإنه لا يحق لأحد أن يمنع المسلمين من أداء فرائضهم.
وطالبت الهيئة الدولية بالتدخل بعد فشل إدارة الرياض في إدارة المناسك والتسبب في حرمان الآلاف من المسلمين من العمرة والحج لأسباب سياسية وذلك لضمان أقصى درجات الشفافية والنزاهة في إدارة المشاعر الإسلامية في مكة والمدينة.
وتعتبر الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين مؤسسة عالمية تعنى برصد ومراقبة سبل وطريقة إدارة المملكة العربية السعودية للمشاعر المقدسة في مكة والمدينة خاصة الحرمين بما في ذلك المواقع التاريخية الإسلامية في المملكة. والهيئة تستند في عملها إلى مرجعية إسلامية، وتحرص على مصالح المسلمين من المحيط حتى الخليج وكافة مناطق التواجد الإسلامي.