أدانت الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين حملة اعتقال الدعاة ورجال الدين والأكاديميين والمثقفين والمغردين التي تشنها الإدارة السعودية في الحرمين بهدف تكميم أفواه الدعاة والمشايخ بسبب رفضهم تقديم الدعم والتبرير الديني ومعارضتهم للقرارات السياسية التي تتخذها الحكومة السعودية.
وأفادت مصادر إعلامية عن حملة تشنها السلطات السعودية، في أول أيام شهر رمضان المبارك، حملة اعتقالات واسعة طالت عدة شخصيات، بينهم علماء ومشايخ وناشطون وناشطات في مجال حقوق الإنسان، وقد عُرف من المعتقلين خمسة؛ وهم: الكاتب الدكتور محمد الربيعة، والدكتور إبراهيم المديميغ، بالإضافة إلى الناشطات: لجين الهذلول، وعزيزة اليوسف، وإيمان النفجان.
ورفضت الهيئة الدولية سياسة تكميم أفواه الدعاة والمشايخ في الحرمين التي تنتهجها إدارة الرياض ودعت المؤسسات والحكومات الإسلامية إلى التدخل في إدارة الأماكن المقدسة في السعودية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لا سيما بعد فشل الإدارة السعودية في إدارة المشاعر الإسلامية المقدسة في السعودية.
وطالبت الهيئة الدولية مؤسسات حقوق الإنسان الدولية التدخل الفوري للحد من انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الإدارة السعودية بحق الدعاة والشيوخ والمعتمرين والحجاج من اعتقال وترحيل وإهانة وتكميم للأفواه وحرمان المسلمين من ممارسة عباداتهم بحرية.
وتعتبر الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين مؤسسة عالمية تعنى برصد ومراقبة سبل وطريقة إدارة المملكة العربية السعودية للمشاعر المقدسة في مكة والمدينة خاصة الحرمين بما في ذلك المواقع التاريخية الإسلامية في المملكة. الهيئة تستند في عملها إلى مرجعية إسلامية، وتحرص على مصالح المسلمين من المحيط حتى الخليج وكافة مناطق التواجد الإسلامي.