ادانت الهيئة الدولية لمراقبة ادارة السعودية للحرمين القاء نسخ من القران والكتب الدينية وبعض السجلات المتعلقة بوزارة الشؤون الدينية في مكبات القمامة في منطقة خيبر في السعودية. وطالبت الهيئة باجراء تحقيق بخصوص الحادثة ومعاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة. واعربت الهيئة عن غضبها وحملت الهيئة السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن هذا الحادث , وان هذا يدل على الاهمال الشديد اتجاه الامور المتعلقة بالدين الاسلامي في السعودية وفشل ذريع في ادارة المواد والكتب الاسلامية المقدسة.
وقد كررت الهيئة الدولية مطالبتها باشراك المؤسسات والحكومات الاسلامية في ادارة الاماكن المقدسة في السعودية لعدم تمكن الادارة الحالية من ادارتها بشكل جيد واهمال مراقبة المواد الدينية .
تهدف الهيئة الدولية للعمل على ضمان قيام السعودية بإدارة الحرمين والمواقع الإسلامية بطريقة سليمة صحيحة تحافظ على ماضي الإسلام وحاضره، وذلك من خلال تقديم النصح والمشورة للرياض عبر مجلس نصح إسلامي، وإشراك الدول المسلمين في إدارة المشاعر المقدسة, ووقف أشغال طمس الهوية الإسلامية في مكة والمدينة “والذي تقوم به السعودية بصورة محمومة من خلال التوسع العمراني الغير المحدود والذي قضى على الكثير من تلك المواقع، ومسح الوجود الإسلامي فيها”, ومنع استفراد السعودية بإدارة المشاعر المقدسة بما قد يؤثر على سلامة الحجاج والمعتمرين.
وايضاً تهدف للعمل على عدم إغلاق المشاعر “لأسباب غير مقنعة” مثل زيارة الشخصيات البارزة أو المشاهير أو ضيوف السعودية ورصد أي انتهاك تتورط فيه السعودية بحق أي حاج أو معتمر لدى زيارته للمشاعر المقدسة. واخيراً الحرص على توزيع حصص الحج والعمرة على الدول المسلمة بشكل عادل لا محاباة فيه ولا وساطة. وتعتبر الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين مؤسسة عالمية تعنى برصد ومراقبة سبل وطريقة إدارة المملكة العربية السعودية للمشاعر المقدسة في مكة والمدينة خاصة الحرمين بما في ذلك المواقع التاريخية الإسلامية في المملكة. الهيئة تستند في عملها إلى مرجعية إسلامية، وتحرص على مصالح المسلمين من المحيط حتى الخليج وكافة مناطق التواجد الإسلامي.