حملت الهيئة الدولية الادارة السعودية فشل خطط الطوارئ احادية الجانب والتسبب بغرق خيام الحجاج واصابة بعضهم وخاصة حجاج فلسطيني الداخل والحجاج الاردنين والفلسطينيين والتسبب بقطع الكهرباء عن مناطق تواجد الحجاج. وقالت الهيئة بان مندوبوها الى الحج قد كشفوا العديد من حالات التقصير والاهمال تجاه الحجاج من حيث تجهيز البنية التحتية المناسبة واختيار نوع الخيام وماكن السكن.
وأضافت الهيئة بان تقصير وفشل الادارة السعودية قد وضع موسم الحج بأكملة على المحك لأنه ليس لدى السعودية اي خطط طوارئ والطواقم العاملة في الميدان غير مؤهلة والتجهيزات ضعيفة للتصدي لمثل هذه الكوارث وقالت الهيئة ان مندوبيها بالميدان يتطوعون يوميا في مساعدة الحجاج في هذه الظروف الصعبة وتوثيق اهمال الحكومة السعودية الاداري تجاه الحجيج , وأكدت الهيئة بأنها تتمنى السلامة لجميع الحجاج المسلمين. تهدف الهيئة الدولية للعمل على ضمان قيام السعودية بإدارة الحرمين والمواقع الإسلامية بطريقة سليمة صحيحة تحافظ على ماضي الإسلام وحاضره، وذلك من خلال تقديم النصح والمشورة للرياض عبر مجلس نصح إسلامي، وإشراك الدول المسلمين في إدارة المشاعر المقدسة, ووقف أشغال طمس الهوية الإسلامية في مكة والمدينة “والذي تقوم به السعودية بصورة محمومة من خلال التوسع العمراني الغير المحدود والذي قضى على الكثير من تلك المواقع، ومسح الوجود الإسلامي فيها”, ومنع استفراد السعودية بإدارة المشاعر المقدسة بما قد يؤثر على سلامة الحجاج والمعتمرين.
وايضاً تهدف للعمل على عدم إغلاق المشاعر “لأسباب غير مقنعة” مثل زيارة الشخصيات البارزة أو المشاهير أو ضيوف السعودية ورصد أي انتهاك تتورط فيه السعودية بحق أي حاج أو معتمر لدى زيارته للمشاعر المقدسة. واخيراً الحرص على توزيع حصص الحج والعمرة على الدول المسلمة بشكل عادل لا محاباة فيه ولا وساطة. وتعتبر الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين مؤسسة عالمية تعنى برصد ومراقبة سبل وطريقة إدارة المملكة العربية السعودية للمشاعر المقدسة في مكة والمدينة خاصة الحرمين بما في ذلك المواقع التاريخية الإسلامية في المملكة. الهيئة تستند في عملها إلى مرجعية إسلامية، وتحرص على مصالح المسلمين من المحيط حتى الخليج وكافة مناطق التواجد الإسلامي.