ووجه أعضاء مجلس علماء الهيئة كلمات مسجلة لعموم المسلمين يرفضون هيمنة السعودية على المشاعر ويطالبون بإدارة إسلامية مشتركة.
ومن أبرز هؤلاء العلماء: العلامة الماليزي الشيخ عزمي عبد الحميد رئيس مجلس المؤسسات الإسلامية في ماليزيا، والشيخ عثمان نوراني من باكستان و الشيخ شريف مبالو عضو مجلس علماء المؤسسة في السنغال و الشيخ المفتي أحمد القادري من الهند.
وقالت الهيئة إنها تحاول إحياء إلتزام وتعهد مؤسس المملكة العربية السعودية الذي شهد بحق المسلمين في إدارة الحرمين والبقاع المقدسة في بلاد الحجاز،الذي تنصل منه ولي العهد محمد بن سلمان.
وأكدت أن “البقاع المقدسة في بلاد الحجاز ما اصطلح عليها (السعودية) لاحقا، جزء أصيل من تراثنا وعقيدتنا الإسلامية الأصيلة” مشيرة إلى أن “المشاعر هي ملك عام للأمة الاسلامية ولم تكن أبدًا حكرا لبلد عربي أو مسلم او قبيلة أو عائلة ما”.
وأوضحت أن المملكة العربية السعودية ممثلة بولي العهد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أصبحت بعيدة كل البعد عن جوهر ذلك المفهوم.
وقالت إن المشاعر أصبحت حكرا للمملكة ومشاريعها الاستثمارية تارة وجزءا من سياستها الخارجية تارة أخرى، حيث شهدنا وما زلنا حرمان بعض الشعوب والاقليات والجماعات المسلمة من أداء الفرائض والسنن”.
زيادة الوعي
وتعتمد الحملة، على زيادة الوعي في الدول العربية والإسلامية حول حقوقهم الاصيلة في إدارة ورعاية شؤون الحرمين وجميع المشاعر الإسلامية في بلاد الحجاز.
وقال الشيخ والعلامة الماليزي عزمي عبد الحميد إن الحملة حصلت على وثيقة تاريخية هامة كتبها الملك عبد العزيز آل سعود.
وتنص الوثيقة على أن للمسلمين حقا واضحا في إدارة شؤون الحرمين دون أي عوائق وهو الأمر الذي كفله المؤسس عبدالعزيز آل سعود وتنصل منه ولي العهد محمد بن سلمان.