نظمت الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين مؤتمراً جديداً في النيبال بالتعاون مع مؤسسة علماء المسلمين في النيبال ومؤسسة موكتي مورتشا حول النتائج المترتبة استمرار إدارة الرياض تسييس الأماكن المقدسة في السعودية وإساءة استخدام المواقع المقدسة من قبل الحكومة السعودية.
وقال السيد شابيهول حسن, رئيس مؤسسة علماء المسلمين في النيبال ورئيس الإفتاء في النيبال, ” السعودية تمارس تسييس جميع الأماكن المقدسة ولا تقتصر فقط على الحج والأماكن المقدسة في مكة والمدينة كانت تستخدم من قبل حكومة المملكة العربية السعودية لمميزاتها السياسية. إن النظام السعودي نظاماً شريراً لاقحام الأماكن المقدسة في مكة والمدينة المنورة في سياساته القذرة واستخدام الأماكن المقدسة في السعودية كأداة سياسية, حيث ترغب ادارة الرياض في فرض سيطرتها على الدول الإسلامية والمسلمين من خلال الحج والعمرة. وسوف نظل ندين هذه السياسة الغير سليمة”
وقال السيد مني خان منسق الحزب الحاكم في النيبال ,” إن المملكة العربية السعودية تستخدم إشرافها على الحج لتعزيز مكانتها في العالم الإسلامي والتغلب على خصومها”. وأضاف السيد خان أن مواقف السعودية تدل على انها لا تعمل وفق الشريعة الإسلامية، وأشار الى موقف الإسلام والقانون الدولي بشأن تقييد حرية الأشخاص في ممارسة عبادتهم.
وقال الشيخ كليم العرفي ، رئيس جامعة جاميا أمجديا النيبالية: “إن الحج ينتمي الى الإسلام وليس لآل سعود , وإن استخدام الأماكن المقدسة لتحقيق اهدافاً سياسية يعتبر تصرفاً غير اسلامياً تماماً, حيث ان حقد وخلافات السعودية السياسية مع الدول والأفراد المسلمين جعلها تحرمهم حقهم في ممارسة عبادتهم التي تكفلها لهم جميع القوانين والأعراف الدولية. وحذر السعودية من استخدام الحج لإبتزاز الحجاج النيباليين.”
مشتاق تهسيني ، إمام مسجد جاما في كانشانبور ، ,”أن المملكة العربية السعودية قد فشلت في دورها كحارس لأقدس المواقع الدينية في مكة المكرمة والمدينة المنورة, الله فقط له الحق في منع أي شخص من الذهاب للحج ، وليس المملكة العربية السعودية”.
وفي نهاية المؤتمر اجتمع المشاركون على عدة نقاط أهمها مطالبتهم بالمشاركة بإدارة الأماكن المقدسة في مكة والمدينة المنورة الى جانب السعودية والدول والحكومات الإسلامية وذلك بسبب استغلال السعودية للحج وفشلها في إدارة جميع الأماكن المقدسة في الحرمين.