رحبت الهيئة الدولية لمراقبة ادارة السعودية بقرار السعودية عدم الغاء موسم الحج بشكل كامل وذلك استجابة لجهود الهيئة خلال الاسابيع الماضية، التي طالبت بعدم إلغاء موسم الحج.
وقالت الهيئة في بيان لها صباح الْيَوْم الثلاثاء أن القرار السعودية جيد لكنه غير كاف حيث يسمح لاعداد محدودة من الحجاج باداء الفريضة من السعودية فقط حيث كان حريا بحكومة السعودية السماح لكل الدولة المسلمة بارسال وفود صغيرة للحج وذلك في صورة رمزية لعدم الغاء موسم الحج .
وقال عضو مجلس علماء الهيئة في ماليزيا الشيخ عزمي عبد الحامد ان السعودية تستفرد بقرار موسم الحج ولا تستشير الدول المسلمة وتتصرف بشكل مجحف وكان الاماكن المقدسة هي حكر للطغمة الحاكمة.
وقال الشيخ عزمي ان الهيئة ترفض السلوك التفردي الدكتاتوري في تقرير الموسم الروحاني الاهم للمسلمين وكان بالامكان ايجاد حلول كثيرة اقترحتها الهيئة وبعد الدول المسلمة من اجراءات صحية صارمة مع تقليل الاعداد موزعة على الدول
وعقدت الهيئة اول امس الأحد لقاء عاجل لمجلس المستشارين عبر الانترنت وترأسها الشيخ إسماعيل الدوا من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في زيمبابوي، وأدارها الناطق باسم الهيئة الدولية شجاعت جمال الدين.
وشارك في الندوة كل من: محمد عزمي أبو حميد من ماليزيا، والشيخ الحاج سعيد نوري من الهند، ومحمد فال بن راشد من موريتانيا، الشيخ فريد دينجوش من تايلند، والشيخ سوم عبد الصمد من بنغلاديش والشيخ فريد دينييوش من تايلند، والعلامة قاري زاور بهادور والشيخ عثمان نوراني وكلاهما من باكستان، وعمران حسين توشار من بنغلاديش، والشيخ أبو بكر سيدي أميرك من موريتانيا، والشيخ يحيى بشير من تونس.
وناقش اللقاء مصير موسم الحج هذا العام في ظل استفرار المملكة العربية السعودية بشكل منفرد بالقرارات دون التشاور مع الدول والمنظمات الإسلامية، وشدد القاء على معارضة استفراد المملكة السعودية في قرار إلغاء موسم الحج لهذا العام.
وأكد المشاركون في الندوة في مداخلات لهم على معارضة إصرار السلطات السعودية على الاستفراد بإدارة الحرمين وعدم اهتمامها برأي الأمة الإسلامية رغم أن الحج يشكل فريضة مقدسة لدى المسلمين أجمع وأمر محل اهتمام لهم جميعا.
وقال المتحدثين أنه يجب على الحكومة السعودية التشاور من العلماء والعلماء من جميع أنحاء العالم أنه بسبب أزمة الوباء ما يجب أن نفعله لكن السعودية لم تتشاور مع العلماء لذلك نرفض بشدة قرار السعودية بإلغاء الحج .
واشار الشيخ إسماعيل دوا من زيمبابوي إن مكة والمدينة لا يجب اعتبارهما ملكاً للمملكة العربية السعودية كونهما ملكا للأمة الإسلامية كلها، مؤكدا أن على المملكة التشاور مع العلماء قبل إلغاء الحج.
وكانت السعودية قد اعلنت الْيَوْم الاثنين إقامة حج هذا العام بأعداد محدودة جدا للراغبين في أداء مناسك الحج من مختلف الجنسيات الموجودين داخل المملكة.