قالت الهيئة الدولية لمراقبة إدارة الحرمين ان الإدارة السعودية تصر على تسييس المشاعر الإسلامية المقدسة وممارسة العنصرية ضد مسلمين ودول إسلامية مثل حرمانها لمواطني قطر وفلسطين, وسوريا , واليمن وموريتانيا ومصر, والعراق, والبدون, والكونغو الديمقراطية. وحملت الهيئة الدولية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والحكومة السعودية المسؤولية الكاملة عن حرمان المسلمين من الحج, وقد أرسلت الهيئة الكثير من الرسائل الى مؤسسات حقوق الانسان الإسلامية والعربية والدولية تتهم فيها الإدارة السعودية بممارسة العنصرية ضد المسلمين وتسييس الحج, وانتهاك حق الانسان في ممارسة عبادته بحرية وبدون قيود. وناشدت الهيئة العالم الإسلامي ومؤسسات حقوق الانسان بالتدخل الفوري لمنع مثل هذه الانتهاكات ضد المسلمين.
وقالت الهيئة الدولية بان الأماكن المقدسة في السعودية ليست ملك للحكومة السعودية او لعائلة ال سعود وانما هي ملك لجميع المسلمين في العالم ويجب اشراك جميع الدول الإسلامية ومؤسساتهم في إدارة الحج والعمرة والأماكن المقدسة لان هناك اليوم الالاف من المحرومون من الحج ينظرون الى الحج والوقوف بعرفة عن بعد عبر أجهزة التلفزيون والإذاعة ولضمان عدم استفراد الحكومة السعودية في إدارة الأماكن المقدسة الإسلامية في السعودية.
تهدف الهيئة الدولية للعمل على ضمان قيام السعودية بإدارة الحرمين والمواقع الإسلامية بطريقة سليمة صحيحة تحافظ على ماضي الإسلام وحاضره، وذلك من خلال تقديم النصح والمشورة للرياض عبر مجلس نصح إسلامي، وإشراك الدول المسلمين في إدارة المشاعر المقدسة, ووقف أشغال طمس الهوية الإسلامية في مكة والمدينة “والذي تقوم به السعودية بصورة محمومة من خلال التوسع العمراني الغير المحدود والذي قضى على الكثير من تلك المواقع، ومسح الوجود الإسلامي فيها”, ومنع استفراد السعودية بإدارة المشاعر المقدسة بما قد يؤثر على سلامة الحجاج والمعتمرين.
وايضاً تهدف للعمل على عدم إغلاق المشاعر “لأسباب غير مقنعة” مثل زيارة الشخصيات البارزة أو المشاهير أو ضيوف السعودية ورصد أي انتهاك تتورط فيه السعودية بحق أي حاج أو معتمر لدى زيارته للمشاعر المقدسة. واخيراً الحرص على توزيع حصص الحج والعمرة على الدول المسلمة بشكل عادل لا محاباة فيه ولا وساطة. وتعتبر الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين مؤسسة عالمية تعنى برصد ومراقبة سبل وطريقة إدارة المملكة العربية السعودية للمشاعر المقدسة في مكة والمدينة خاصة الحرمين بما في ذلك المواقع التاريخية الإسلامية في المملكة. الهيئة تستند في عملها إلى مرجعية إسلامية، وتحرص على مصالح المسلمين من المحيط حتى الخليج وكافة مناطق التواجد الإسلامي.