استنكرت الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين رفض السفارة السعودية في فرنسا منح تأشيرات حج لموريتانيين لاجئين في باريس بسبب معارضتهم للنظام الموريتاني. وقد اتهم أحد المواطنين الموريتانيين الممنوعين من الحج السفارة السعودية بحرمانهم من أداء فريضة الحج هذا العام لأسباب سياسية بسبب موقفهم السياسي المعارض للسلطات الموريتانية.
وقالت الهيئة بان السعودية تحافظ على علاقاتها السياسية مع موريتانيا عن طريق حرمان المسلمين المعارضين لنظام الحكم في موريتانيا من الحج, مع العلم بان السلطات الموريتانية قد وقفت الى جانب السلطات السعودية في قضية مقتل خاشقجي وايدت حرب السعودية على اليمن. واتهمت الهيئة السلطات السعودية بانتهاك حقوق الانسان وخاصة حق الانسان في ممارسة عبادته بحرية وبدون قيود
وأضافت الهيئة بان السعودية مازالت تسيس الحج وتحرم المسلمين ودولا إسلامية بأكملها من أداء فريضة الحج وذلك لاسباب سياسية كما حصل مع فلسطينيي سوريا والقطريين والبدون واليمنيين والسوريين, واي معارض سياسي للدول الحليفة للسعودية. ولطالما طالبت الهيئة ومازالت تطالب باشراك المؤسسات والحكومات الإسلامية في إدارة المشاعر الإسلامية المقدسة في السعودية وذلك بسبب فشل وتقصير الإدارة الحالية في إدارة المشاعر المقدسة.
تهدف الهيئة الدولية للعمل على ضمان قيام السعودية بإدارة الحرمين والمواقع الإسلامية بطريقة سليمة صحيحة تحافظ على ماضي الإسلام وحاضره، وذلك من خلال تقديم النصح والمشورة للرياض عبر مجلس نصح إسلامي، وإشراك الدول المسلمين في إدارة المشاعر المقدسة, ووقف أشغال طمس الهوية الإسلامية في مكة والمدينة “والذي تقوم به السعودية بصورة محمومة من خلال التوسع العمراني الغير المحدود والذي قضى على الكثير من تلك المواقع، ومسح الوجود الإسلامي فيها”, ومنع استفراد السعودية بإدارة المشاعر المقدسة بما قد يؤثر على سلامة الحجاج والمعتمرين.
وايضاً تهدف للعمل على عدم إغلاق المشاعر “لأسباب غير مقنعة” مثل زيارة الشخصيات البارزة أو المشاهير أو ضيوف السعودية ورصد أي انتهاك تتورط فيه السعودية بحق أي حاج أو معتمر لدى زيارته للمشاعر المقدسة. واخيراً الحرص على توزيع حصص الحج والعمرة على الدول المسلمة بشكل عادل لا محاباة فيه ولا وساطة. وتعتبر الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين مؤسسة عالمية تعنى برصد ومراقبة سبل وطريقة إدارة المملكة العربية السعودية للمشاعر المقدسة في مكة والمدينة خاصة الحرمين بما في ذلك المواقع التاريخية الإسلامية في المملكة. الهيئة تستند في عملها إلى مرجعية إسلامية، وتحرص على مصالح المسلمين من المحيط حتى الخليج وكافة مناطق التواجد الإسلامي.