استنكرت الهيئة الدولية لمراقبة ادارة السعودية للحرمين جريمة ايقاف حساب الشيخ سعود الشريم على تويتر وذلك بسبب عدم دعمه لتصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان السياسية حول فلسطين. ورفضة مساندة السلطات السعودية في تمرير قراراتها الخاطئة على الشعب السعودي والمسلمين من خلال منابر المساجد في الحرمين والخطب الدينية وانتقاده للتغييرات الاجتماعية التي تشهدها السعودية، مثل ترخيص دور السينما واستضافة مهرجانات موسيقية.
وقالت الهيئة بأنها تتوقع اغلاق السلطات السعودية لجميع حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بعلماء ودعاة ومشايخ الحرمين المعارضون لسياسات السلطة الحاكمة في السعودية وحذرت الهيئة إدارة الرياض من خطر المساس بعلماء ومشايخ المسلمين في السعودية.
ورفضت الهيئة الدولية سياسة تكميم افواه الدعاة والمشايخ في الحرمين التي تنتهجها إدارة الرياض ودعت المؤسسات والحكومات الإسلامية الى التدخل في إدارة الأماكن المقدسة في السعودية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ,لا سيما بعد فشل الإدارة السعودية في إدارة المشاعر الإسلامية المقدسة في السعودية.
وطالبت الهيئة الدولية مؤسسات حقوق الإنسان الدولية التدخل الفوري للحد من انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الإدارة السعودية بحق الدعاة والشيوخ والمعتمرين والحجاج من اعتقال وترحيل وإهانة وتكميم للأفواه وحرمان المسلمين من ممارسة عباداتهم بحرية.
وتعتبر الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين مؤسسة عالمية تعنى برصد ومراقبة سبل وطريقة إدارة المملكة العربية السعودية للمشاعر المقدسة في مكة والمدينة خاصة الحرمين بما في ذلك المواقع التاريخية الإسلامية في المملكة. الهيئة تستند في عملها إلى مرجعية إسلامية، وتحرص على مصالح المسلمين من المحيط حتى الخليج وكافة مناطق التواجد الإسلامي.