حملت الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين مسؤولية اندلاع حريق في سكن حجاج قطاع غزة, وحسب وكالات إعلامية فانه قد اندلع حريق في فندق جوهر السعد الخاص بالحجاج الفلسطينين بدون اصابات . وقال مندوبو الهيئة في الحرمين بان الحريق كان نتيجة ماس في غرفة الكهرباء وبأنه قد تم المساعدة في اجلاء 700 حاج فلسطيني من الفندق.
وأوعزت إدارة هيئة المراقبة الى مندوبيها المتواجدون في الحج الى مساعدة الحجاج وتوثيق جميع الاحداث في الحرمين للمساهمة في نشرها بهدف العمل على قدر المستطاع للحد من اهمال الإدارة الحالية للحرمين. وقالت الهيئة بان الإدارة السعودية للحرمين قد فشلت في إدارة ملف الحج وتعرض حياة العديد من الحجاج للخطر بسبب اهمالها لهذا الملف الهام لجميع المسلمين واستخدامه لتحقيق أطماع المملكة السياسية والاقتصادية فقط.
وقالت الهيئة بان الإدارة الحالية ليست مؤهلة لان تدير المشاعر الإسلامية في السعودية وانها بحاجة لإشراك المؤسسات والدول الإسلامية في إدارة المشاعر الإسلامية المقدسة في السعودية لضمان العمل طبقا لأحدث أساليب الامن والسلامة في العالم وللاستفادة من الخبرات الضخمة الموجودة لدى المسلمين ولضمان حيادية الأماكن المقدسة وضمان عدم التسيس والمحافظة على الإرث الإسلامي.
تهدف الهيئة الدولية للعمل على ضمان قيام السعودية بإدارة الحرمين والمواقع الإسلامية بطريقة سليمة صحيحة تحافظ على ماضي الإسلام وحاضره، وذلك من خلال تقديم النصح والمشورة للرياض عبر مجلس نصح إسلامي، وإشراك الدول المسلمين في إدارة المشاعر المقدسة, ووقف أشغال طمس الهوية الإسلامية في مكة والمدينة “والذي تقوم به السعودية بصورة محمومة من خلال التوسع العمراني الغير المحدود والذي قضى على الكثير من تلك المواقع، ومسح الوجود الإسلامي فيها”, ومنع استفراد السعودية بإدارة المشاعر المقدسة بما قد يؤثر على سلامة الحجاج والمعتمرين.
وايضاً تهدف للعمل على عدم إغلاق المشاعر “لأسباب غير مقنعة” مثل زيارة الشخصيات البارزة أو المشاهير أو ضيوف السعودية ورصد أي انتهاك تتورط فيه السعودية بحق أي حاج أو معتمر لدى زيارته للمشاعر المقدسة. واخيراً الحرص على توزيع حصص الحج والعمرة على الدول المسلمة بشكل عادل لا محاباة فيه ولا وساطة. وتعتبر الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين مؤسسة عالمية تعنى برصد ومراقبة سبل وطريقة إدارة المملكة العربية السعودية للمشاعر المقدسة في مكة والمدينة خاصة الحرمين بما في ذلك المواقع التاريخية الإسلامية في المملكة. الهيئة تستند في عملها إلى مرجعية إسلامية، وتحرص على مصالح المسلمين من المحيط حتى الخليج وكافة مناطق التواجد الإسلامي.