قال حزب التجمع الوطني السعودي، إنه يتابع ما تقوم به السلطات السعودية من اعتقالات تعسفية لعدد من زوارها وقاصدي الحرمين وبعضهم من الأويغور، وشروعها في إجراءات ترحيلهم إلى الصين.
حيث تقوم السلطات الصينية بحملات واسعة من الاعتقالات التعسفية والتعذيب الوحشي والقمع الشديد ضد أقلية الأويغور بسبب انتمائهم الديني.
وأضاف الحزب “إننا إذ ندين ما تقوم به السلطات الصينية من قمع واضطهاد ضد الأويغور، فإننا ندين أي تعاون معها في جرائمها تلك، ونرى أن ما تقوم به السلطات السعودية هو مساهمة مباشرة فيما يتعرض له الأويغور من حملات قمعية”.
وأكد حزب التجمع الوطني على وجوب إيقاف ترحيل المعتقلين وخاصة من الأويغور والإفراج عنهم فورا والسماح لهم بالمغادرة إلى بلد آمن لا يتعرضون فيه للخطر.
وأعلن “تجديد تضامننا ودعمنا للشعب الأويغوري في مطالبه المشروعة، ووجوب وقف الاضطهاد والتمييز ضد الأقلية الأويغورية”.
وقال إن هذه الإجراءات الجائرة صدرت عن سلطات مستبدة غير شرعية لا تمثل شعبنا ومواقفه من القضايا العادلة، فشعبنا ممنوع من حرية التعبير عن الرأي ومن إبداء تعاطفه من القضايا المحقة.
وأضاف “نجدد موقفنا الرافض لاستخدام السلطات السعودية للمقدسات والشعائر الدينية لمصالحها الضيقة، ونؤكد على ضرورة احترام هذه المقدسات وعدم الزج بها في الصراعات والخلافات والمصالح السياسية”.
وختم حزب التجمع الوطني “أن السلطات السعودية تستخدم أراضيها والأماكن المقدسة كمصيدة للنشطاء وللمطلوبين من قبل دول أخرى، لذا فإننا ندعو الجميع إلى توخي الحذر عند السفر إلى السعودية وأخذ ذلك بعين الاعتبار”.