أكدت الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين أن تنامي إقدام النظام السعودي على التطبيع مع إسرائيل والسماح لها باستخدام أجواء المملكة يعزز المطالب بوجوب تدويل الحرمين وإنقاذ المقدسات في بلاد الحرمين.
توسعت دائرة المطالب على الصعيدين العربي والإسلامي بضرورة تدويل الحرمين وإنقاذ المقدسات في السعودية في ظل توجهات الرياض المشبوهة للتطبيع مع إسرائيل واحتضان اليهود.
ودعا رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي محمود رفعت، إلى ضرورة تدويل الحرمين الشريفين بشكل عاجل ووضعهما تحت إشراف دولي.
وذلك نظرا لسياسات الإقصاء والتفرقة والقمع التي يمارسها النظام السعودي ضد من يرغب في حج بيت الله الحرام مستغلا سلطته عليه والتحكم بإداراته.
واعتبر رفعت، أن السماح للحاخام الإسرائيلي يعقوب يسرائيل، بالتجول وسط العاصمة السعودية الرياض بكل حرية. بينما لا يستطيع آلاف المسلمين زيارة مقدساتهم وأداء مناسك الحج والعمرة خشية اعتقالهم وقتلهم هو أمر يؤكد ضرورة نزع إدارة الحرمين من أيدي النظام السعودي ووضعه تحت إشراف دولي.
وكتب رفعت على حسابه في تويتر “تتجول حاخامات إسرائيل في السعودية وتنشر صورها بالوقت الذي لا يستطيع آلاف المسلمين. زيارة مقدساتهم وأداء مناسك الحج والعمرة خشية اعتقالهم وقتلهم أو تسليمهم لمن يقتلهم. كما حدث مع حجيج من ليبيا ومصر وغيرهم تم تسليمهم لمليشيات حفتر ونظام السيسي”.
وأضاف أن “تدويل الحرمين اليوم فرض عين”.
وكان نشر الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، عددا من الصور التي تظهر تجول الحاخام الإسرائيلي يعقوب يسرائيل في وسط العاصمة السعودية الرياض.
وعلق “كوهين” عبر تغريدة على حسابه بتويتر قائلا: “لكل من لا يصدق. مرفق صور الحاخام في قلب السعودية، نعم لحرية. الأديان واحترامها نعم للتطبيع والسلام لا للكراهية”.
واتخذ ولي العهد محمد بن سلمان خطوة غير مسبوقة لتعزيز مكانة اليهود في السعودية وزيادة أعدادهم في وقت حدد شرطا بتحسين معاملة الإدارة الأمريكية له من أجل التطبيع العلني.
كما تم حديثا بشكل سري افتتاح كنيس يهودي في الرياض يقدم الأكل اليهودي وطقوس المواليد والزواج والصيام والغفران، بشكل دائم بالإضافة للدعوة والحوار.
وكل هذه الأمور معلنه في موقع الحاخام ومصرح بها من قبل الدولة، يتحرك في الرياض بحماية أمنية مدنية وأعلن عن رقم جوال للتواصل مع الجالية اليهودية في السعودية.